سيبونى اتوه

كائنا ما كان ألا أوجد كان هو الأفضل

الأربعاء، أغسطس ٠٢، ٢٠٠٦

مساء كئيب آخر مساء ربما يسهو في لحظته الاتية مقاوم عن بندقيته خلف تلة يحرسها بجسده في أقصي قرية يظهر إسمها علي شريط أخبار في تلفزيون نست إمرأة ان تغلقه وراحت في سبات عميق ، الرجل الساهي للحظات ربما تفصله عن موت محقق إذا ما رصده قناص من علي الجهة الأخري يمشط بجهز الروئية الليلية بمنتهي الجبن الجدير بقأر مزعور تللك التلة التي إستحكمت عليه وعلي آمره لمدة أيام طوال مخافة أن يكون بين تلك الآحراش بعض من مجانين يواجهونهم بصدور عاري وسكاكين وربما حزام ناسف ، ، الرجل الساهي من طول المرابطة خلف تلك الشجرة يجوب بعينه عل أحد الجبناء هزم مخاوفه من أعداد خيالية فتوغلت قدماه في مرمي نيران المقاوم الساهي ، يالله الرحمة في سماء تلك القرية التي يمر أشمها علي شاشة إمرأة نائمة ، فالتحمي المقاوم الساهي ولتقتل الجبناء في صدورهم ولتصحوا المرأة الآن لتغلق شاشتها علي أستطيع إغلاق تلك الدائرة أو إغلاق عيني